اين نحن من صراع الشرق الأوسط اللامنتهي



أن الصراع المحتدم بين الكيان الصهيوني وايران والناتج عن تضارب المصالح بين قوتين لكل منهما أهداف معلنه تتعلق بالتناقض الأيديولوجي بينهما واهداف مبطنة تتعلق بالنفوذ والسيطره على الموارد الاقتصاديه لدول المنطقه الغارقة في تخلفها وضعفها.

هذا الصراع يتخذ من الإعلام وسيله له في اغلب الأحيان ولكنه بدأ يتصاعد تدريجيا ليصل إلى مناوشات عسكريه مسيطر عليها وكما تسمى بقواعد الاشتباك ولا احد من الطرفين يهدف ولحد الآن إلى الخروج عن هذه القواعد. والطرفان مستمران بهذه اللعبه إلى يوم ما قد يصبح فيه الاتفاق ممكناََ لتقاسم النفوذ بين تلك القوتين.

اما نحن العراقيون فقد حُشِرنا في هذا الصراع بسبب موقع العراق بين تلك القوتين. وكنتيجة حتمية ولكون الوضع السياسي الهش وغير المستقر وضعف النظام الحاكم. فقد عانينا من التدخل الإيراني المباشر في سياسة العراق والتدخل في الاقتصاد والأمن العراقي، وقد غدا العراق ساحة مكشوفة لخدمة وتحقيق مصالح ايران لذا فاصبحنا بالنتيجة تابعين للأهداف التوسعيه الايرانيه والتي فرضت على العراق قسرا بواسطة الاحزاب الهجينه والميليشيات المؤتمره من النظام الايراني والتي لا يعنيها ما يخسره العراق من فرص لإعادة البناء والتقدم وازدهار الاقتصاد.

السؤال المهم والذي يعنينا هو كيفية التخلص من هذا النفوذ الإيراني المتحكم في قدرات العراق.

الطريق الوحيد هو بتغيير النظام الحاكم والمنبطح للنفوذ الإيراني وتأسيس نظام عراقي يؤمن بالهويه الوطنيه العراقية ويرعى مصالح الشعب العراقي والنأي عن نفوذ ايران والذي تجذّر في العراق وسبب الخراب والدمار والتخلّف.

المقال لكاتبه

التحالف الوطني للمعارضة العراقية